خصم خاص لفترة محدودة + خصم آخر عند شراء أكثر من سنة دراسية لنفس المرحلة

أفضل الأنشطة التفاعلية عبر الإنترنت للطلاب في الكويت2025
في ظل التطور التكنولوجي السريع الذي يشهده العالم، أصبح التعليم الرقمي جزءًا لا يتجزأ من العملية التعليمية، حيث لم يعد يقتصر على الكتب والمناهج التقليدية، بل تطور ليشمل أساليب حديثة تعتمد على التفاعل والمشاركة النشطة للطلاب. ومن بين هذه الأساليب، برزت الأنشطة التفاعلية عبر الإنترنت كأحد الحلول المبتكرة التي أحدثت ثورة في طريقة تقديم المعلومات واستيعابها، حيث لم تعد الفصول الدراسية مجرد بيئة لنقل المعرفة بشكل تقليدي، بل أصبحت مساحة ديناميكية تتيح للطلاب تجربة التعلم بأساليب أكثر تشويقًا وتحفيزًا.
تعتمد الأنشطة التفاعلية عبر الإنترنت على توظيف الأدوات الرقمية الحديثة مثل الألعاب التعليمية، العروض التقديمية التفاعلية، القصص الرقمية، والاختبارات الفورية، مما يساعد على إشراك الطلاب بطرق غير تقليدية ويجعلهم أكثر تفاعلًا مع المحتوى التعليمي. كما أنها توفر فرصة للتعلم الذاتي، حيث يمكن للطلاب الاستفادة من المحتوى في أي وقت ومن أي مكان، مما يعزز استقلاليتهم وقدرتهم على تطوير مهاراتهم بمعدلات تناسب احتياجاتهم الفردية.
ومع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا في جميع مجالات الحياة، أصبح من الضروري أن تتبنى المؤسسات التعليمية هذه الأدوات المتطورة لضمان تجربة تعليمية متكاملة ومواكبة لمتطلبات العصر. وتُعد الأنشطة التفاعلية عبر الإنترنت أحد أهم العناصر التي تجعل عملية التعلم أكثر متعة وفاعلية، حيث تجمع بين الفائدة الأكاديمية والتحفيز المستمر للطلاب، مما يسهم في تحسين مستويات الفهم والاستيعاب لديهم بطريقة مبتكرة ومثيرة للاهتمام.
ما هي الأنشطة التفاعلية عبر الإنترنت؟
تعد الأنشطة التفاعلية في التعليم الحديث عنصرًا جوهريًا يسهم في تطوير العملية التعليمية وتحسين تجربة التعلم للطلاب، حيث إنها توفر بيئة تعليمية ديناميكية تعتمد على التفاعل والمشاركة النشطة بدلاً من التلقين التقليدي، مما يزيد من معدل استيعاب المعلومات وفهمها بطريقة أكثر عمقًا. من خلال دمج التكنولوجيا مع استراتيجيات التعلم الحديثة، تسهم هذه الأنشطة في تحفيز الطلاب على التفكير النقدي والإبداعي، حيث تتيح لهم فرصة استكشاف المعلومات والتفاعل معها بدلاً من مجرد تلقيها بشكل سلبي.
كما أنها تلعب دورًا محوريًا في تعزيز الدافعية الذاتية لدى الطلاب، إذ يشعرون بأنهم جزء من عملية التعلم وليسوا مجرد متلقين للمعلومات، مما يزيد من اندماجهم ويحفز لديهم الرغبة في اكتشاف المزيد. بالإضافة إلى ذلك، تساعد الأنشطة التفاعلية على تنمية مهارات التعاون والعمل الجماعي، حيث يمكن للطلاب العمل سويًا في مشاريع تعاونية، مما يعزز لديهم مهارات التواصل الفعّال وحل المشكلات المشتركة. كما أنها تعمل على تحسين مستوى التركيز والانتباه، حيث إن استخدام الوسائط المتعددة مثل الفيديوهات، الرسوم المتحركة، والألعاب التفاعلية يجعل الدروس أكثر جذبًا، وبالتالي يقلل من الشعور بالملل ويجعل الطلاب أكثر استعدادًا للتعلم.
من جانب آخر، توفر الأنشطة التفاعلية بيئة آمنة للتجربة والخطأ، حيث يتمكن الطلاب من اختبار معرفتهم وتطوير مهاراتهم دون الخوف من الوقوع في الخطأ، مما يعزز ثقتهم بأنفسهم ويشجعهم على الاستمرار في التعلم والتطور. كما أن هذه الأنشطة تسهم في تطوير المهارات التكنولوجية لدى الطلاب، وهو أمر بالغ الأهمية في العصر الرقمي، حيث يصبحون أكثر قدرة على استخدام الأدوات التقنية الحديثة، مما يؤهلهم لمتطلبات سوق العمل المستقبلي.
علاوة على ذلك، تساعد هذه الأنشطة على تقديم التعليم بطريقة مخصصة لكل طالب وفقًا لاحتياجاته وقدراته، حيث يمكن تعديل مستوى التحديات والأنشطة وفقًا لسرعة التعلم الخاصة بكل فرد، مما يجعل التجربة أكثر فعالية وذات تأثير إيجابي طويل المدى. بفضل كل هذه الفوائد، أصبحت الأنشطة التفاعلية جزءًا أساسيًا من التعليم الحديث، حيث تساهم في تحويل الفصول الدراسية إلى بيئات حية ومليئة بالحيوية، مما يعزز من جودة التعليم ويجعل عملية التعلم أكثر متعة وإلهامًا.
أهمية الأنشطة التفاعلية في التعليم الحديث:
إليك قائمة ببعض الأنشطة التفاعلية المميزة التي يمكن للطلاب في الكويت الاستفادة منها عبر الإنترنت:
1. الألعاب التعليمية:

تُعد الألعاب التعليمية من أكثر الوسائل التفاعلية التي تعزز تجربة التعلم وتجعلها ممتعة وفعالة، حيث تعتمد على دمج المفاهيم الدراسية مع عناصر اللعب، مما يحفز الطلاب على التعلم بطريقة غير تقليدية. من خلال هذه الألعاب، يمكن للطلاب التفاعل مع المحتوى التعليمي بطرق متنوعة، مثل حل الألغاز، إتمام التحديات، والتنافس مع زملائهم، مما يعزز التفكير النقدي ومهارات حل المشكلات لديهم.
كما تسهم الألعاب التعليمية في زيادة دافعية الطلاب، حيث توفر لهم نظام مكافآت ونقاط تحفيزية تجعلهم أكثر رغبة في الاستمرار وتحقيق تقدم في تعلمهم. إلى جانب ذلك، تعمل هذه الألعاب على تحسين مستوى التركيز والانتباه، حيث إنها تقدم المعلومات بطريقة مشوقة تجذب انتباه الطلاب وتمنع شعورهم بالملل. كما أنها تساعد على تعزيز التعاون والتفاعل الاجتماعي، حيث يمكن أن تكون الألعاب فردية أو جماعية، مما يشجع الطلاب على العمل معًا والمشاركة في حل المشكلات.
علاوة على ذلك، تتيح الألعاب التعليمية فرصة التعلم العملي والتطبيقي، حيث يمكن للطلاب تجربة المفاهيم في بيئات محاكاة تحاكي الواقع، مما يساعدهم على فهمها بشكل أعمق وأكثر وضوحًا. ومع التطور التكنولوجي، أصبحت الألعاب التعليمية متاحة عبر منصات إلكترونية متعددة، مما يجعلها قابلة للتخصيص وفقًا لمستويات الطلاب المختلفة واحتياجاتهم، وهو ما يساهم في تحسين جودة التعليم وتوفير تجربة تعلم أكثر تفاعلًا وشمولية.
2. العروض التقديمية التفاعلية:

تُعد العروض التقديمية التفاعلية من أكثر الوسائل التعليمية فاعلية في تقديم المعلومات بطريقة جذابة وسهلة الاستيعاب، حيث تعتمد على دمج النصوص والصور والرسوم البيانية والمقاطع الصوتية والفيديوهات لخلق تجربة تعلم غنية ومتعددة الوسائط. من خلال هذه العروض، يصبح الطلاب أكثر تفاعلًا مع المحتوى، حيث يمكنهم المشاركة من خلال الإجابة على الأسئلة، التفاعل مع الرسوم المتحركة، أو حتى التحكم في مسار العرض حسب استيعابهم للمادة.
هذا النهج يساعد في جعل الدروس أكثر تشويقًا، مما يقلل من الشعور بالملل ويزيد من مستوى التركيز والانتباه. كما أن العروض التقديمية التفاعلية تتيح للمعلمين إمكانية تبسيط المفاهيم الصعبة عبر استخدام الأمثلة الحية والمحاكاة البصرية، مما يجعل المعلومات أكثر وضوحًا وسهلة الفهم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدامها في الفصول الدراسية أو عبر منصات التعلم الإلكتروني، مما يجعلها أداة تعليمية مرنة تتناسب مع أساليب التعلم المختلفة.
توفر هذه العروض أيضًا فرصة للطلاب لتطوير مهارات العرض والتحدث أمام الجمهور، حيث يمكنهم إعداد عروضهم الخاصة وتقديمها لزملائهم، مما يعزز من ثقتهم بأنفسهم ويساعدهم على تنمية مهارات التواصل لديهم. ومع التطورات التكنولوجية الحديثة، أصبحت العروض التقديمية أكثر تفاعلية، حيث يمكن دمج تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز لجعل التجربة أكثر إبداعًا وتأثيرًا، مما يسهم في تحسين جودة التعلم ويجعل العملية التعليمية أكثر متعة وإنتاجية.
3. القصص الرقمية:

تُعد القصص الرقمية من أكثر الوسائل التعليمية تفاعلًا وإبداعًا، حيث تدمج بين السرد القصصي التقليدي والتكنولوجيا الحديثة لخلق تجربة تعلم مشوّقة وغامرة. تعتمد هذه القصص على استخدام النصوص والصور والرسوم المتحركة والمقاطع الصوتية، مما يجعلها وسيلة فعالة لجذب انتباه الطلاب وتحفيزهم على التعلم بطريقة ممتعة. من خلال التفاعل مع القصة، يمكن للطلاب المشاركة في اتخاذ القرارات التي تؤثر على مجريات الأحداث، مما يعزز التفكير النقدي لديهم ويجعلهم أكثر اندماجًا في المحتوى التعليمي. كما تساعد القصص الرقمية في تبسيط المفاهيم الصعبة من خلال تقديمها في سياق قصصي يسهل فهمه واستيعابه، مما يجعل التعلم أكثر طبيعية وانسيابية.
إضافةً إلى ذلك، تتيح هذه القصص فرصة لتنمية مهارات القراءة والاستماع لدى الطلاب، حيث يمكنهم متابعة النصوص المسموعة وتحليل الشخصيات والأحداث بطريقة ممتعة وتفاعلية. كما أنها تعزز من خيال الطلاب وإبداعهم، حيث يمكنهم أحيانًا إنشاء قصصهم الخاصة أو إعادة صياغة النهايات بما يتناسب مع تصوراتهم. مع التقدم التكنولوجي، أصبحت القصص الرقمية جزءًا أساسيًا من المناهج الدراسية الحديثة، حيث توفر تجربة تعلم مخصصة لكل طالب وفقًا لسرعته وأسلوبه في التعلم، مما يجعلها أداة فعالة في تحسين جودة التعليم وتحفيز الطلاب على الاستكشاف والمعرفة بطريقة حديثة ومبتكرة.
مقارنة بين منصة سي بوينت ومنصات تعليمية أخرى:
فيما يلي جدول يقارن بين منصة سي بوينت وبعض المنصات التعليمية الأخرى المستخدمة في الكويت:
المنصة | المميزات | العيوب |
سي بوينت | محتوى تفاعلي متنوع دعم كامل للغة العربية توافق مع المناهج الكويتية عروض تقديمية وألعاب تعليمية وقصص رقمية | قد تحتاج إلى اشتراك للحصول على بعض المحتوى المميز |
Google Classroom | تكامل مع تطبيقات جوجل سهولة في إدارة الفصول الدراسية والواجبات مجاني للاستخدام | يفتقر إلى المحتوى التفاعلي الجاهز يحتاج إلى إعداد من قبل المعلمين |
Edmodo | واجهة تشبه وسائل التواصل الاجتماعي تسهيل التواصل بين المعلمين والطلاب مشاركة الموارد بسهولة | بعض الميزات قد تكون معقدة للمستخدمين الجدد يفتقر إلى محتوى تفاعلي مدمج |
Nearpod | إنشاء دروس تفاعلية دمج الواقع الافتراضي تقييمات فورية | بعض الميزات متاحة فقط في النسخة المدفوعة قد يحتاج إلى تدريب لاستخدامه بفعالية |
من الجدول أعلاه، يتضح أن منصة سي بوينت تتميز بتركيزها على تقديم محتوى تفاعلي متكامل يتوافق مع المناهج الكويتية، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للطلاب والمعلمين في الكويت.
منصة سي بوينت: تجربة تعليمية مبتكرة:

منصة سي بوينت هي تجربة تعليمية مبتكرة تهدف إلى تحويل العملية التعليمية إلى تجربة تفاعلية ممتعة تلبي احتياجات الطلاب والمعلمين في الكويت والعالم العربي، حيث تعتمد على أحدث التقنيات الرقمية لدمج المناهج الدراسية مع وسائل التعلم التفاعلي بطريقة تجعل المعلومات أكثر وضوحًا وأسهل استيعابًا. تتميز المنصة بتقديم محتوى تعليمي متنوع يشمل العروض التقديمية التفاعلية، الألعاب التعليمية، القصص الرقمية، والاختبارات الفورية، مما يتيح للطلاب فرصة التعلم بأسلوب يناسب اهتماماتهم المختلفة وقدراتهم الفردية.
توفر سي بوينت بيئة تعليمية مرنة تمكن الطلاب من التعلم وفقًا لسرعتهم الخاصة، حيث يمكنهم استكشاف المحتوى التفاعلي في أي وقت ومن أي مكان، مما يجعل التعلم تجربة مستمرة وغير مقيدة بالزمان والمكان. كما أن المنصة تعزز التفاعل بين الطلاب والمعلمين من خلال أدوات متقدمة تتيح للمعلم تصميم المحتوى وفقًا لاحتياجات طلابه ومتابعة تقدمهم بشكل دقيق، مما يساعد على توجيههم وتحسين أدائهم بطريقة فعالة.
أحد أهم جوانب الابتكار في منصة سي بوينت هو قدرتها على دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية بسلاسة، حيث تستخدم الوسائط المتعددة مثل الرسوم المتحركة، مقاطع الفيديو، والتأثيرات البصرية لجعل المحتوى التعليمي أكثر جاذبية وتحفيزًا، مما يزيد من مستوى التفاعل والتركيز لدى الطلاب. بالإضافة إلى ذلك، تدعم المنصة منهجية التعلم من خلال اللعب، حيث تتيح للطلاب تجربة تعليمية ممتعة تعتمد على حل الألغاز، خوض التحديات، واكتساب المكافآت، مما يعزز لديهم روح المنافسة الإيجابية ويجعلهم أكثر تحفيزًا لتحقيق التقدم.
إلى جانب توفير بيئة تفاعلية محفزة، تقدم منصة سي بوينت تقارير تحليلية دقيقة تساعد المعلمين وأولياء الأمور على تتبع مستوى تقدم الطلاب، مما يمكنهم من تحديد نقاط القوة والضعف والعمل على تحسين الأداء الأكاديمي بشكل مستمر. كما أن المنصة تدعم تكامل التعليم التقليدي مع التعليم الرقمي، مما يجعلها أداة مثالية للمدارس التي ترغب في تحديث أساليبها التعليمية وإضفاء لمسة تكنولوجية حديثة على المناهج الدراسية.
بفضل رؤيتها المبتكرة، أصبحت سي بوينت خيارًا مفضلًا للعديد من المدارس والمعلمين الذين يسعون إلى تقديم تجربة تعليمية تواكب التطورات التكنولوجية وتساعد الطلاب على تحقيق أفضل النتائج بطريقة تفاعلية مشوقة، مما يجعلها من أبرز المنصات التعليمية الرائدة في المنطقة.
مواد الدراسية الأساسية لتنمية المهارات المعرفية والفكرية لدى الطلاب”
- اللغة العربية لتعزيز مهارات القراءة والكتابة والنحو.
- التربية الإسلامية التي تتناول موضوعات العقيدة والفقه والسيرة النبوية.
- القرآن الكريم مع تلاوات وأحكام التجويد والدروس التفسيرية.
- الجغرافيا لفهم الظواهر الطبيعية والخرائط والمناطق الجغرافية المختلفة.
- الفلسفة التي تعزز التفكير النقدي والتحليلي لدى الطلاب.
- الاجتماعيات التي تغطي موضوعات التاريخ والسياسة والثقافة.
- علم النفس والاجتماع لفهم سلوك الأفراد والجماعات وتأثير المجتمع على الأفراد.
كل مادة تعليمية مصممة بعناية لتكون تفاعلية وجذابة، مما يساعد الطلاب على فهم المحتوى بطرق مبتكرة تلبي احتياجاتهم التعليمية.
تحسين جودة التعليم عن بعد يتطلب تطوير المحتوى التعليمي الرقمي ليكون غنيًا بالمعلومات وجذابًا للطلاب. يُعد استخدام الوسائط المتعددة مثل الفيديوهات، الرسوم البيانية، والاختبارات التفاعلية من الأساليب الفعّالة في تحقيق ذلك. تُسهم هذه الأدوات في تحفيز الطلاب وزيادة تفاعلهم مع المادة التعليمية، مما يعزز من فهمهم واستيعابهم للمحتوى.
إليك بعض الأدوات التي يمكن أن تساعد في تطوير محتوى تعليمي رقمي تفاعلي:
Edpuzzle : منصة تسمح للمعلمين بتحويل الفيديوهات إلى دروس تفاعلية من خلال إضافة أسئلة وتعليقات.
Kahoot : أداة تفاعلية لإنشاء اختبارات ومسابقات تعليمية ممتعة لتعزيز مشاركة الطلاب.
Nearpod : منصة تقدم دروسًا تفاعلية تشمل فيديوهات، اختبارات، واستطلاعات رأي لتعزيز التفاعل.
Thinglink : أداة تتيح إنشاء صور وفيديوهات تفاعلية تحتوي على روابط وملاحظات تعليمية.
كيف تساعد الأنشطة التفاعلية عبر الإنترنت على تحسين التعليم؟
تساعد الأنشطة التفاعلية على تحسين التعليم من خلال تحويل عملية التعلم من تجربة تقليدية جامدة إلى تجربة ديناميكية محفزة تركز على إشراك الطلاب في المحتوى التعليمي بطريقة نشطة وفعالة، حيث تجعلهم أكثر اندماجًا مع المواد الدراسية وتعزز من فهمهم للمفاهيم المختلفة. عندما يتفاعل الطلاب مع المحتوى عبر العروض التقديمية التفاعلية، الألعاب التعليمية، الاختبارات الفورية، والقصص الرقمية، فإن ذلك يساعد على ترسيخ المعلومات في ذاكرتهم بشكل أعمق مقارنة بالأساليب التقليدية التي تعتمد على الحفظ والتلقين.
كما أن هذه الأنشطة تعمل على تطوير مهارات التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلاب، حيث تحفزهم على استكشاف المفاهيم، تحليل المعلومات، واتخاذ القرارات بناءً على معطيات محددة، مما يجعلهم أكثر استعدادًا لمواجهة التحديات الأكاديمية والعملية في المستقبل. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأنشطة التفاعلية تحسن من مستوى التركيز والانتباه، حيث توفر بيئة تعليمية مليئة بالعناصر البصرية والصوتية التي تجذب اهتمام الطلاب وتقلل من شعورهم بالملل، مما يؤدي إلى زيادة دافعيتهم للتعلم والاستمرار في استكشاف المعرفة.
كما أن هذه الأنشطة تعزز مهارات التعاون والتفاعل الاجتماعي، حيث يمكن للطلاب العمل ضمن مجموعات على حل المشكلات، المشاركة في التحديات، والتعلم من بعضهم البعض، مما يسهم في بناء روح الفريق وتعزيز مهارات الاتصال لديهم. علاوة على ذلك، فإن استخدام التكنولوجيا في التعليم من خلال الأنشطة التفاعلية يهيئ الطلاب للتعامل مع الأدوات الرقمية الحديثة، مما يعزز من جاهزيتهم لمستقبل يعتمد بشكل متزايد على المهارات التقنية.
كما توفر هذه الأنشطة فرصًا للتعلم المخصص، حيث يمكن تكييف المحتوى التفاعلي وفقًا لقدرات كل طالب، مما يسمح لكل فرد بالتعلم بالوتيرة التي تناسبه ويضمن تحقيق أقصى استفادة من العملية التعليمية. بفضل هذه الفوائد المتعددة، أصبحت الأنشطة التفاعلية عنصرًا أساسيًا في تطوير التعليم الحديث، حيث تسهم في تحسين جودة التعلم، تحفيز الطلاب على الاستكشاف، وخلق تجربة تعليمية ممتعة وفعالة تواكب احتياجات الجيل الرقمي.
مستقبل التعليم في عصر التفاعل الرقمي:
في ختام هذا المقال، يتضح أن الأنشطة التفاعلية عبر الإنترنت ليست مجرد إضافة عصرية إلى العملية التعليمية، بل أصبحت عنصرًا أساسيًا يسهم في تطوير تجربة التعلم وتحفيز الطلاب على الاستكشاف والإبداع. من خلال توظيف التكنولوجيا بشكل مبتكر، توفر هذه الأنشطة بيئة تعليمية غنية ومتنوعة تدمج بين المتعة والفائدة، مما يجعل التعلم أكثر جاذبية وسهولة في الاستيعاب. كما أن تأثيرها لا يقتصر على تحسين أداء الطلاب أكاديميًا فحسب، بل يمتد إلى تعزيز مهاراتهم الحياتية، مثل التفكير النقدي، حل المشكلات، والتواصل الفعّال، مما يهيئهم لمستقبل يتطلب قدرات متعددة في بيئة رقمية متغيرة باستمرار.
وقد أثبتت منصة سي بوينت أنها الخيار الأمثل لدمج هذه الأنشطة بطريقة فعالة ومتوافقة مع المناهج الدراسية، حيث تقدم محتوى تعليميًا تفاعليًا يراعي احتياجات كل طالب ويعزز من تواصله مع المعلمين وزملائه في بيئة تعليمية تحفّز الإبداع والتفاعل المستمر. ومع استمرار التطور التكنولوجي، سيصبح التعليم أكثر اعتمادًا على الأدوات التفاعلية، مما يفتح آفاقًا جديدة لتطوير طرق التدريس وإيجاد حلول مبتكرة لتحسين مستوى الفهم والاستيعاب لدى الطلاب.
لذلك، فإن تبني الأنشطة التفاعلية والاستفادة من منصات التعليم الرقمي المتقدمة لم يعد خيارًا إضافيًا، بل ضرورة لضمان تحقيق تجربة تعليمية حديثة وشاملة تلبي متطلبات العصر الحديث. في النهاية، يمكن القول إن الاستثمار في هذه الأساليب التفاعلية لا يعود بالنفع على الطلاب والمعلمين فقط، بل يسهم في تطوير المنظومة التعليمية ككل، مما يجعل التعلم تجربة أكثر حيوية وتأثيرًا تمتد فوائدها إلى جميع جوانب الحياة الأكاديمية والمهنية والاجتماعية.
أسئلة شائعة حول الأنشطة التفاعلية عبر الإنترنت ومنصة سي بوينت:
سي بوينت هي الأفضل، حيث توفر عروضًا تفاعلية، ألعابًا تعليمية، رحلات افتراضية وقصصًا تفاعلية متوافقة مع المناهج الكويتية.
نعم، جميع الأنشطة في سي بوينت متوافقة مع الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.
نعم، يمكن للطلاب والمعلمين متابعة تقدم الأداء من خلال تقارير تفصيلية.
نعم، يمكن للمدارس دمج المنصة في الفصول الدراسية بسهولة.
بالتأكيد! الأنشطة التفاعلية تجعل التعلم ممتعًا وأكثر فاعلية، مما يُحسن مستوى الفهم والاستيعاب.
نعم، تتوفر أنشطة مناسبة لمختلف الفئات العمرية، من رياض الأطفال حتى المرحلة الثانوية.
يمكنك التسجيل من خلال الموقع الرسمي لسي بوينت والبدء في استخدام الأنشطة مباشرة.
نعم، توفر المنصة محتوى مجاني بالإضافة إلى باقات مدفوعة بمميزات إضافية.
نعم، توفر المنصة أدوات للمعلمين لإنشاء محتوى تفاعلي بسهولة.
نعم، يتوفر دعم فني لمساعدة المستخدمين على مدار الساعة.